مقاييس جوجل للتحليلات الأبرز

تخيل نفسك رياضيا محترفا بصدد التحضير لإحدى المنافسات الكبرى، فتنهمك في التدريبات الشاقة وتمارين التحمل المتعبة وتضيع بين غياهب وصفات الأكل الصحي ومخفوق البروتين والأطعمة الغنية بالفيتامينات وغيرها. وبقدر ما قد تبدو هذه التحضيرات احترافية ولا تشوبها شائبة، إلا أنك كنتَ تتدرب دون تقييم أدائك أو قياس مدى سرعتك في الركض على مسافات مختلفة، فلم تُحدد بعد الفئة التي تسجل فيها أفضل الأرقام أو حتى نقاط قوتك، فالكرونوميتر لم يعرف لتدريباتك طريقًا، ما نتج عنه جهل لنقاط قوتك وتجاهل لنقاط ضعفك للعمل عليها وتحسينها، ليأتي ميعاد المسابقة التي أخفقتَ فيها بشكل ذريع.

إن لم تكن قادرًا على قياس أداؤك، لن تكون قادرا على تحسينه لأنك لن تتمكن من وضع أهداف لتجاوزها، فالأمر شبيه بالغوص نحو قاع نجهل عمقه. الأمر سيان بالنسبة للمواقع الإلكترونية والتطبيقات، والتي قد يعمد أصحابها إلى العمل على تحسينها دون تقييم أدائها والتمعن في أرقامها وإحصائياتها، ما يقود إلى فشل ذريع رغم التخطيط المنيع. لا تقلق حيال ذلك، لأن جوجل ستسد مواطن الخلل بواسطة خدمة تحليل البيانات جوجل للتحليلات التي ستساعدك على تعقب حركة الزوار وتولد تقارير مفصلة حول نشاطهم. ولمنحك فهمًا أكبر لطرق عمل هذا التطبيق، سنشرح لك أهم المقاييس التي تحللها هذه الأداة الذكية من جوجل وطرق عملها، لكن لنبدأ أولًا بتعريفها وتقديمها بوضوح.

ماهي جوجل للتحليلات؟

هي أداة تحلل أداء تطبيقك أو موقعك الإلكتروني بعمق وتندمج على نحو رائع مع منصات جوجل الأخرى المخصصة للتسويق والإعلانات مثل إعلانات جوجل و سيرش كونسول  و داتا ستوديو، ما يجعلها خيارًا رائجًا لدى مستخدمي أدوات جوجل الآخرين. وتقدم الخدمة المجانية تقارير مفصلة يسهل فهمها حول أداء موقعك أو تطبيقك وأنماط التصفح لدى المستخدمين، فتساعدك على فهم سلوكهم وتقييم أداء المحتوى الذي تُقدمه، بالإضافة إلى تحديد مواطن الخلل والعمل على تداركها. وإذا ما كنتَ ممن يجد صعوبة في قراءة تقارير تحليل الأداء، لا داعي للقلق لأن جوجل للتحليلات ستقدم تقارير مصحوبة برسوم بيانية ممتعة ويسيرة الفهم.

نحو فهم أفضل لهذه الأداة السحرية

في شرحه لأهم المقاييس التي تحللها أداة جوجل للتحليلات، دعا مستشار الاتصالات والخبير الاستراتيجي في مجال التسويق الرقمي “جوزيف يعقوب” إلى ضرورة تضمينها في مواقعنا وتطبيقاتنا لامتلاك فهم أفضل وأكثر دقة لما يجري بين صفحاتها. وللقيام بذلك يمكنك دائما اتباع الخطوات التالية: 

ـ ادخل هذه الصفحة وأنشأ حسابًا خاصا بك.

ـ ضع عنوان موقعك الالكتروني أو تطبيقك لتمكين الأداة من تجميع البيانات.

ـ حدد الصفحات التي تود من هذه الأداة اعتمادها لجمع المعلومات اللازمة لصياغة تقارير الأداء.

ـ يكفي المستخدم أن يقوم بإنشاء حسابه ويتبع الإجراءَات العادية، فيحصل على كود برمجي لتعقب البيانات (يكون في العادة على شكل بضع سطور برمجية) ويعمل على تضمينه في موقعه الالكتروني أو تطبيقه، وهكذا يصبح لجوجل للتحليلات القدرة على إنشاء تقارير الأداء.

أنشأت حسابَك وبات لك من البيانات والرسوم البيانية الكثير، ألا تظن أن الوقت قد حان لتفقد واجهة عرض جميع البيانات؟ حسنًا، وجب علي تحذيرك بأن هذه الواجهة تضم تجميعة لأهم المقاييس التي تقوم أداة جوجل للتحليلات بتحليلها، مثل ديموغرافيات “الجمهور” و”جلسات التصفح” و”معدل الارتداد” وغيرها، بالإضافة إلى جميع الحسابات التي ربطتها بهذه الواجهة وجميع البيانات المنجرة عنها. ويُضاف إلى ذلك التقارير الخمس التي تمنحك فهمًا أفضل وأعمق لموقعك أو تطبيقك، وهي “الوقت الفعلي” و”الجمهور” و”الاكتساب” و”التحويلات الناجحة” و”السلوك”. ولا داعي للقلق، فنحن سنتطرق إلى هذه التقارير بالتفصيل في وقت لاحق.

قسم آخر نجده في هذه الواجهة وهو “المسؤول”، والذي ستجد داخله الأدوات اللازمة لإدارة حساباتك المختلفة ومواقعك والاطلاع على القياسات المختلفة والأهداف، فضلا عن تصنيف البيانات وتقسيمها بواسطة الفلترات المختلفة وإجراء بعض التعديلات الأخرى. وتذكر دائما أنه عليك تحديد الأهداف التي تريدها (نوع البيانات التي تريد الحصول عليها) حتى تحصل على تقارير الأداء.

ماهو المقياس؟ وماهي الأبعاد؟

والمقياس المقصود في جوجل للتحليلات هو العرض الكمي للبيانات المتعلقة بأداء موقع أو تطبيق ما، وهو أداة تُقاس بها الاحصائيات لتقديم المزيد من المعلومات بخصوص نشاط موقعك الإلكتروني أو التطبيق الخاص بك والاطلاع على بيانات من قبيل عدد زوار الصفحة أو متوسط مدة جلسة التصفح للزائر أو معدل ارتداده وصفحات الخروج وغيرها. ومن الضروري دمج المقياس مع بعد ما (رقم الصفحة داخل الموقع مثلا) من أجل الحصول على التقارير المفصلة بخصوص أداء موقعك الإلكتروني، فلطالما دُمج كل مقياس مع أحد الأبعاد المتواجدة يمين هذه الواجهة. وفي حال حصلنا على إحصائية توضح عدد زوار الصفحة الأولى، يكون عدد الزوار هو المقياس، بينما تمثل الصفحة الأولى (صفحة الاستقبال داخل الموقع) البعد الذي تجمع على أساسه البيانات، أو البعد الذي تتجلى داخله هذه الإحصائية. ويمكن تلخيص عمل جوجل للتحليلات بالقول إنها أداة تعرض المقاييس بناء على الأبعاد لتوضيح أداء مواقعنا وتطبيقاتنا، أو أنها تضرب مقاييسها في أبعادها لتخرج بيانات هذه المنصات الرقمية. خير الكلام ما قل ودل وكان فهمه يسيرا أليس كذلك؟

تقارير  جوجل للتحليلات

  1. تقرير الوقت الفعلي

يعد هذا التقرير مفيدًا في حالة المواقع النشطة على الدوام، والذي يحيطك علمًا بما يحدث داخل موقعك في الوقت الحالي (ولأننا ضقنا ذرعًا بتكرار ثنائية “موقعك/تطبيقك” سنكتفي بذكر الموقع وستفهمها أنت على أنها موقع وتطبيق، اتفقنا؟). يمكنك الاطلاع على عدد الزوار في الوقت الفعلي، تقسيمهم حسب الفئات الديموغرافية، التعرف على الصفحات التي يتصفحونها والعديد من المعلومات الحينية الأخرى. 

وفي حديثه عن هذا النوع من التقارير، تطرق يعقوب إلى تجربته مشرفًا على موقع برنامج “ستار أكاديمي” الشهير (ذاك الذي كنتَ تشاهد مشاركيه وهُم نِيام وتنتظر استيقاظهم وتتلهف لسماع حواراتهم)، حيث كانوا يتعقبون نشاط المستخدمين خلال وقت إذاعة الحلقات اليومية والأسبوعية وأنماط هذا التصفح.

  1. تقرير الجمهور

يمكنك الاطلاع على العدد الجملي للمستخدمين والتعرف على عدد العائدين منهم لزيارات ثانية وثالثة للموقع، وهو ما سنتطرق إليه لاحقا (فما عليك سوى الصبر).

  1. تقرير الاكتساب

ولعل هذا التقرير سيستأثر بالقسم الأكبر من وقتك بين أروقة هذه الأداة، لأنه ببساطة يريك مصدر الزيارات التي يحظى بها تطبيقك. وتتنوع الدروب التي قطعها المستخدمون للقدوم للموقع، بين من نقر أحد إعلانات جوجل وبين من شاهد تقريرا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أو من اعتاد كتابة اسم الموقع في محرك البحث والدخول من هناك لبدء رحلة تصفحه.

  1. تقرير السلوك

ببساطة، يظهر هذا التقرير الصفحات التي يجوبها مستخدمو الموقع ويقضون بين ثناياها وقتهم الثمين. ويشير التقرير كذلك إلى معدل الدقائق التي يمكثونها داخل كل صفحة يزورونها، وذلك فعال في بيان أسماء الصفحات التي عليك العمل على تحسينها ومعرفة “صفحات” قوتك و”صفحات” ضعفك.

  1. تقرير التحويلات

تُلَخَّص وظيفة هذا التقرير في إظهار مدى تقدمك في تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسك في وقت سابق، وتُحتَسب بموجب ذلك معدلات نجاحك في تحقيقها، بالإضافة إلى قيمة الأهداف المُحققة لإيضاح ما إذا كنتَ تسير على الطريق الصحيح (وهو ما نسعى إليه بالأساس).

أهم مقاييس جوجل للتحليلات

اطلعتَ عزيزي القارئ على التقارير المستخدمة في قراءة البيانات الموضحة لأداء موقعك الإلكتروني، أما حان الوقت لإلقاء نظرة على أبرز المقاييس المستخدمة في تحليل هذه البيانات؟ ونعدك بأنك في نهاية رحلتك لجمع هذه المقاييس ستكون قادرا على الإجابة على هذه الأسئلة الجوهرية:

  • هل ينمو موقعي الالكتروني ويكبر؟ 
  • هل يحصل موقعي على عدد تحويلات كاف؟
  • مالذي يفعله الناس داخل موقعي؟

. المستخدمون:

أول المقاييس المهمة، وهو باختصار خانة لعرض عدد زوار الموقع خلال فترة زمنية محددة من الزمن ومقارنتها بفترات أخرى مماثلة. ويُعرَض كذلك عدد الجلسات لموقعك الالكتروني، لاسيما وأنه يجب ألا نخلط بين المستخدمين والجلسات، لأن المستخدم الواحد بإمكانه إجراء العديد من الجلسات داخل الموقع. وفي حال زار أحدهم موقعك من مُتَصفحين مختلفين “كروم وسفاري” مثلًا في الوقت ذاته، ستُحتسب هاتان الزيارتان جلستين مختلفتين وليس جلسة واحدة (آمل أنني أشبعت نهمك للمعلومات غير المهمة). 

. الزائر الجديد والزائر العائد

ويُقصَد به قياس نسبة المستخدمين العائدين لزيارة الموقع لأكثر من مرة واحدة بالمقارنة مع العدد الجملي للمستخدمين، وتكون البيانات المنبثقة عنه خير دليل على جودة المحتوى الذي تقدمه. وكلما كان المحتوى المقدَّم داخل موقعك أكثر جودة وملائمة للزوار، شهدتَ نسبة أكبر للزوار العائدين لأخذ رشفة أخرى منه. فهل ستُحسِن إكرام ضيوفك لتضمن عودتهم لطرق باب موقعك مجددا؟

. الصفحات/الجلسات

يَسهُل فهم هذا المقياس لبساطته، فهو يعرض العدد الإجمالي للصفحات التي زارها المستخدِمون داخل الموقع الإلكتروني بأكمله أو داخل أحد أقسامه المحددة من جهة. ومن جهة أخرى، يعرض عدد الصفحات التي يزورها المستخدمون خلال الجلسة الواحدة. ولزيادة هذا المعدل، عليك تحسين جودة المحتوى الذي تقدمه أو تقديم خدمات أكثر وضوحا ومعطيات أكثر داخل كل صفحة (كما هو الحال في مواقع البيع بالتجزئة)، والحرص على جعل الموقع تفاعليًا بامتياز ونشر روابط تُسهل الانتقال بين الصفحات.

. معدل مدة الجلسة/معدل زيارة الصفحة الواحدة

يلخص العنوان كل البيانات التي يقدمها هذا المقياس، فمعدل مدة الجلسة الواحدة يرادف الوقت الذي قضاه المستخدِمون المختلفون في جلساتهم التصفحية داخل الموقع بأكمله. وأما معدل زيارة الصفحة الواحدة فهو معدل الوقت الذي استغرقه المستخدمون داخل كل صفحة من الموقع، فارتفاع هذا المعدل يرفع من الأول بشكل تلقائي، وهو منوط بجودة المحتوى وتجربة التصفح عمومًا، والتي تُحَسَّن بإضافة أقسام للدردشة ووضع التقييمات والتعليقات وغيرها من الاستراتيجيات المختلفة.

. معدل الارتداد

يُرادُ بهذا المقياس التعرف على عدد المستخدمين الذين يزورون صفحة واحدة داخل الموقع ثم يرتدُّون ويغادرونه من الصفحة ذاتها. ويُعدّ ارتفاع هذا المعدل مؤشرا على سوء المحتوى المقدم وعدم استمتاع الناس بتجربة الاستخدام في المقام الأول، لكن بعض المواقع التي تتكون من صفحة واحدة (مثل البورتفوليو) لن ينظر مشرفوها لهذا المعدل بالعين ذاتها.

. مصدر الزيارات 

وهو مقياس يوفر للمستخدِم منظورًا أدق يرى به أداء موقعه عن طريق بيان الفئات الأكثر تفاعلًا من الزوار والفئات ذات معدلات الإحالات الأكبر، ما يمهد طريقه لتحديد المسارات التي سيسلكها في إنشاء المحتوى الخاص بالموقع أو الخدمات التي سيقدمها لتتماشى مع رغبات وتفضيلات هذه الفئات. وتسهل هذه البيانات عملية اتخاذ القرار بخصوص مصادر الزيارات التي يجب على صاحب الموقع الاستثمار فيها لزيادة معدلات الإحالة وتحقيق أهدافه.

. المحتوى الأفضل

يوضح هذا المقياس عدد الزيارات التي حظيت بها كل صفحة على حدة لبيان أفضلها وأكثرها استقطابا لنقرات الزوار واهتمامهم خلال فترة زمنية محددة. وبالنظر إلى الحملات التسويقية التي تنتهجها للترويج لموقعك، يمكنك قياس فاعليتها من خلال النظر لهذه البيانات وإجراء المقارنات بين الجهد المبذول للترويج للصفحات ورؤية ما إذا كان ذلك قد ساهم في حصولها على مراتب متقدمة في جدول البيانات قيد النظر.

. صفحات الخروج

بالنظر لهذه البيانات، يُحدِّد صاحب الموقع (أنت عزيزي القارئ) الصفحة الأخيرة لكل مستخدم، أي آخر صفحة يزورها قبل مغادرة الموقع نحو عالم الانترنت الفسيح. ويصح القول إن هذه الصفحات تمثل أبواب خروج الزوار من الموقع، وهو ما يحدد مواطن الخلل التي وجب النظر فيها ومراجعتها. وفي بعض الأحيان لا تكون صفحات الخروج ذات تأثير سلبي، لاسيما في مواقع البيع بالتجزئة التي تكون صفحات الخروج فيها صفحة تأكيد عملية دفع ثمن شراء منتج ما في بعض الأحيان. 

. مقاييس الإحالات الناجحة

قبل الحصول على أي بيانات، عليك تحديد أهدافك التي تود متابعة تقدمك نحو تحقيقها والتي قد تختلف باختلاف نشاط الموقع أو طبيعة المحتوى الذي يقدمه أو الخدمات والمنتجات التي يروج لها. ومن هذه المقاييس نجد النسبة المئوية للتغيير والمعطيات المساهمة في تحقيقه، حيث يمكنك أن تضع “الحصول على 100 تقييم وتعليق” كهدف لك، وتشاهد البيانات المتعلقة بهذ الهدف مثل عدد التعليقات الجملي وعدد المستخدمين المساهمين في ذلك.

. المقاييس الديموغرافية

تتحدث هذه المقاييس عن نفسها بمجرد دمجها مع الأبعاد المختلفة، فهي تصنف الزوار حسب موقعهم في العالم أو عمرهم أو جنسهم، وهي متشعبة ومعقدة بتشعب وتعقيد الأبعاد المصاحبة لها. والهدف من هذه المقاييس واحد، وهو السماح لصاحب الموقع بمعرفة الفئات التي وجب عليه التركيز عليها دون غيرها، لكن بعض البيانات تكون غير دقيقة في بعض الأحيان. أما بخصوص المقاييس المتعلقة بموقع الزوار، يكمن القول إنها تصبح غير نافعة يومًا بعد يوم مع ارتفاع نسبة استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية “VPN”.

نصائح إضافية

لا يخفى على أحد أن هناك نسخة مدفوعة من جوجل للتحليلات وهي “جوجل أناليتكس360” ولعل من وضع هذا الاسم مُتحذلق يهوى الدوائر واللف والدوران، لكنه يعد المستخدمين بتقديم بيانات أكثر تفصيلًا حول أداء موقعهم مقابل 150 دولار سنويًا. وبالنسبة لنا، تكون النسخة المجانية كافية لإنشاء تقارير وتحاليل كمية مفيدة. 

علاوة على ذلك، يمكنك دائما إنشاء تنبيهات مخصصة حول إحصائية معينة تختارها بنفسك، ومثال ذلك قيامك بإنشاء تنبيه يتكفل بإرسال إشعار أو بريد إلكتروني كلما قل عدد زوار الصفحة الرئيسية عن 10 آلاف شخص. ولا تنسَ يا صاحب الموقع أو التطبيق أن واجهة المستخدم أو المدير قابلة للتعديل وفقًا لتفضيلاتك ورغبتك في إيلاء اهتمام أكبر بأحد المقاييس أو التغاضي عن أحد المقاييس التي ترى بأنها غير لازمة أو مفيدة في رحلتك لاكتساح لائحة أليكسا لأكثر المواقع زيارة حول العالم. وتذكر دائما أنه إن لم تكن قادرًا على قياس أداؤك، لن تكون قادرا على تحسينه أبدا.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد حول مقاييس جوجل للتحليلات (Google Analytics) ، فقم بالتسجيل في دورة التسويق الرقمي لدينا الآن!

Related Articles

Responses

Your email address will not be published. Required fields are marked *